الفلبين تعزز الأمن السيبراني في ظل التهديدات المتعددة
الفلبين تعزز الأمن السيبراني في ظل التهديدات المتعددة
وافق الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، على خطة وطنية للأمن السيبراني لمدة خمسة أعوام لتعزيز الفضاء السيبراني للبلاد لمواجهة التهديدات الإلكترونية، بحسب ما أعلنه مكتب الاتصالات الخاص بالرئيس اليوم الخميس.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن البيان أشار إلى أن الخطة الممتدة من 2024 إلى 2029 تتضمن تقييم التهديدات وتزويد الوكالات الحكومية بإرشادات بشأن كيفية التعامل مع أي هجمات سيبرانية.
وأضاف البيان أن "الخطة تشمل أيضا بناء القدرات وتعزيز مهارات العاملين في مجال الأمن السيبراني، في ظل وجود أكثر من مليوني وظيفة شاعرة في مجال الأمن السيبراني اليوم".
ما هو الأمن السيبراني؟
يحتوي نهج الأمن السيبراني الناجح على طبقات متعددة من الحماية تنتشر عبر أجهزة الكمبيوتر أو الشبكات أو البرامج أو البيانات التي يرغب المرء في الحفاظ عليها، بالنسبة للأشخاص والعمليات والتكنولوجيا، يجب أن يكمل كل منها الآخر داخل المؤسسة لإنشاء دفاع فعال في مواجهة الهجمات السيبرانية يمكن لنظام إدارة التهديدات الموحد أتمتة عمليات التكامل على مستوى منتجات Cisco Security المحددة وتسريع وظائف عمليات الأمان الرئيسية: الاكتشاف والتحقيق والمعالجة.
على المستوى الفردي، يمكن أن يُسفر هجوم الأمن الإلكتروني عن الكثير من الأشياء، بدءًا من سرقة الهوية ومرورًا بمحاولات الابتزاز ووصولًا إلى فقدان البيانات المهمة مثل صور العائلة.
يعتمد الجميع على بنية أساسية حيوية مثل محطات الطاقة والمستشفيات وشركات الخدمات المالية، وتأمين هذه المؤسسات وغيرها هو أمر ضروري للحفاظ على سير عمل المجتمع.
وتتضمن التهديدات برامج الفدية الضارة والتحايل باستخدام الهندسة الاجتماعية وتصيد المعلومات، والبرامج الضارة هي نوع من البرامج المصممة للوصول غير المصرح به إلى أجهزة الحاسب أو إلحاق الضرر بها.